• طهران: ردنا قادم.. والسلاح المستخدم اسرائيلي

طهران: ردنا قادم.. والسلاح المستخدم اسرائيلي

(وكالات,رويترز,عربية.نت)

شارك هذا الخبر

ذكرت وسائل إعلام إيرانية، الاثنين، أن السلاح المستخدم في اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده مصنوع في إسرائيل.

وذكر تلفزيون "برس" الإيراني، الناطق بالإنجليزية، أن السلاح المستخدم في اغتيال فخري زاده صنع في إسرائيل.
وقال مصدر، طلب عدم نشر اسمه، لتلفزيون "برس": "السلاح الذي انتشل من موقع العمل الإرهابي (حيث اغتيل فخري زاده) يحمل شعار ومواصفات الصناعة العسكرية الإسرائيلية".


يأتي ذلك فيما کشف مصدر مطلع لقناة "العالم"، أن الأسلحة المستخدمة في عملية اغتيال فخري زاده، صناعة إسرائيلية وتم التحكم بها عبر الأقمار الاصطناعية.

وأوضح المصدر المطلع توفر أدلة تثبت تورط إسرائيل في عملية الاغتيال، وأن "العناصر المعادية للثورة الإسلامية دائماً يلعبون دوراً لوجستياً في تنفيذ عمليات الاغتيال التي يرتكبها الكيان الصهيوني في إيران".

وأضاف أن إسرائيل ارتكبت "هذه الجريمة من أجل زيادة الضغط علی إيران لوقف التطور العلمي المتسارع والذي كان للشهيد فخري زاده دور مهم له فيه، خاصة في مجال البحوث العلمية"، بحسب ما نقلت قناة "العالم".

الى ذلك نقلت وكالة "يونيوز" للأخبار، الموالية لإيران، الاثنين، عن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي قوله، إن "ردنا على اغتيال فخري زاده قادم وحتمي".

حاتمي أضاف، خلال مراسم تشييع جثمان فخري زاده، إن إيران ستلاحق مرتكبي الجريمة حتى النهاية، على حد قوله.

يأتي ذلك فيما قال رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية إن بلاده لن تتهاون في الرد على من قتل العالم فخري زاده.

هذا ونفى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية، عن تغريدة للقائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، جاء فيها أن الانتقام الشديد والعقاب لمن قتل العالم النووي فخري زاده على جدول الأعمال.

وقال العميد رمضان شريف، في بيان صحافي، إن التغريدة المنسوبة للقائد العام لقوات الحرس الثوري والتي جرى تداولها يوم الجمعة الماضي "غير صحيحة"، وأن الأنباء المنسوبة للقائد العام للحرس الثوري في الفضاء الإلكتروني حول كيفية الانتقام من مرتكبي اغتيال فخري زاده مرفوضة، حسب وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.


وبدأت صباح الاثنين في طهران مراسم تشييع فخري زاده، بحسب ما عرض التلفزيون الرسمي، بعد أيام من اغتياله في عملية اتهمت الجمهورية الإسلامية إسرائيل بالمسؤولية عنها.
وحضر مراسم التشييع المقامة في طهران، عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين.


وأظهرت لقطات التلفزيون تأثرا بالغا من قبل الحاضرين لدى قراءة سيرة فخري زاده الذي كان يشغل منصب رئيس منظمة الأبحاث والإبداع في وزارة الدفاع.

وكان بين الحاضرين وزير الدفاع أمير حاتمي، وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد فيلق القدس في الحرس العميد إسماعيل قاآني، ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي.

وسجي نعش العالم الراحل وقد لف بالعلم الإيراني، وأحيط بأكاليل من الزهر. كما رفعت في المكان صور تظهره إلى جانب المرشد الإيراني علي خامنئي.

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT